القاق بعد مغادرة ستار اكاديمي يكشف الحقائق

استقبال المشترك الأردني محمد القاق خصوصا انه اول طالب يغادر
البرنامج ، حيث تجمع أصدقاء ومحبي محمد القاق للتعبير عن حبهم له ومعربين
له أن الأكاديمية لم تمنحه الوقت ليقدم ما لديه حيث سعت أدارة الأكاديمية
إلى أبعاده من البرنامج حسب وصفهم .
ورغم التأخير الذي حصل على وصول
الطائرة التابعة لطيران الشرق الأوسط ألا أن محبي محمد القاق التزموا
جميعا والانتظار حتى يصل من لم تسعفهم محبتهم له البقاء طويلا داخل أسوار
الأكاديمية .
وما أن هبطت الطائرة على مدرجات مطار الملكة علياء الدولي
حتى تجمع أصدقاء المشترك الأردني محمد القاق وحمل وهو يغني راسك بالعالي
مرفوع الهامة .
وكان لموقع بانيت وصحيفة بانوراما هذا اللقاء الذي وضح
من خلاله ابرز ما تعرض له محمد القاق خلال تلك الرحلة التي لم تستغرق مدتها
طويلا ليعود وهو يعاني من ظلم لحق به من قبل أدارة الأكاديمية مستغربا أن
يوضع في دائرة الخطر من الأسبوع الأول رغم المرض وعدم جدوى العلاجات التي
أعطيت له حتى انه أعطي ابر كرتيزون لمعالجة اختفاء صوته وهذا ما اثر عليه
خلال تلك الفترة .
وأعرب القاق انه أخطا في بعض التصرفات غير انه استغرب
أن تكون أدارة الأكاديمية قد اتخذت قرار بان يتم استبعاد إحدى المشتركين
وهما أما ليان أو أنا فكانت المصيبة التي سبقت بداية البرايم بخمس دقائق ان
دفع احد الحرس ليان ليوقعها أرضا ولم تلقى المساعدة برفعها عن الأرض
نتيجة الدفع من حرس الأكاديمية حيث بادرت إلى رفعها عن الأرض لتبدأ بعدها
قصة بيني وبين الحرس وقولهم لي لماذا قمت برفعها مما أدى إلى وقوع ملاسنة
بيني وبينهم حيث وصل الأمر إلى رولا سعد .
وأضاف انه بعد تلك الحادثة تم
إعلامي من قبل مدير المسرح أن المكان المخصص لي على المسرح قد تغير علما
بان الأسماء قد كتبت ضمن دائرة على المسرح لكي نقف على تلك الدائرة لحظة
إعلان النتائج ، فكان لتلك العملية السريعة وقلب الأماكن أن شعرت خلالها
انه هناك شي قد تم ترتيبه حيث جاء القرار خلال فترة قصيرة من إعلان النتائج
وهذا يدفعني أن اطرح سوال عن الأسباب التي أدت إلى سرعة تغيير المكان
المخصص لكل واحد من النومنيز ؟
وشكك القاق بالنتيجة التي حصلت عليها
كريمة غيث وقال أن النسبة التي حصلت عليها كان من المفروض أن تكون للمشتركة
ليان بزلميط لان تغيير الأماكن قلب النتائج حيث أن النتيجة كانت أن تخرج
كريمة من الأكاديمية وتعود ليان بأعلى الأصوات وإنا من خلال أصوات الطلاب
ولكن ما جرى عكس كافة الإجراءات التي كان يفترض أن تحدث .

ومن
هنا نعيد لنذكر ان ما يحدث داخل الأكاديمية يبقى حكرا على فئة هي من تعرف
تلك النتائج وهي ليست معلنة حتى يتم التأكد منها بحيث تكون تلك النتائج
معروضة أمام كافة متابعي البرنامج ورجال الصحافة للتأكد من مصداقية
البرنامج في النسب التي يحصدها الطلاب ، وحتى لا تبقى التصريحات فيها من
التناقض ما يقلل من مصداقية الطرفين ، لتبقى قضية الشائعات التي تثار حول
البرنامج مادة دسمة يتناولها كافة متابعي البرنامج وهي وللأسف أصبحت اكبر
مصدر دعائي للبرنامج لأنه قبل ان يصنع نجم غنائي فانه برنامج يحقق ثروة
خيالية نتيجة رسائل التصويت التي تتحول إلى أرصدة مالية تبقى أسرارها فقط
بتلك الإدارة الممثلة برولا سعد